- اشارة
- مقدمة
- مثقفون علمانيون و ملحدون في شبكة هجر
- خمسون علمانيا في الحوار المعاصر في هجر
- رحمة الدين بالعلمانيين
- هل الديمقراطية كفر؟
- شدة بعض العلمانيين علي الدين و أهله علماني غربي يفتح النار ضد الدين
- الامام نيتشيه في عيون أتباعه
- الوهية الإنسان ابتكار الغربيين لعبادة الذات
- المحترم عندهم إنسانهم، لا إنساننا
- الانسان فوق كل شئ والحمار أفضل منه
- العلمانيون والنسبية المطلقة
- لا حزن إلا في جهنم، ولا سعادة إلا في الجنة
- محاولتهم تسويق أفكار المرتد البغدادي
- هل الدين يصنع الحضارة؟
- لا حزن إلا في جهنم و لا سعادة إلا في الجنة
- دعوة الي وعي الذات
- مناهج الإستدلال علي وجود الله تعالي
- دعوة المشككين الي النقاش العلمي
- مثقفون متفنون بالكلام... خرس في النقاش العلمي
- كتاب مفتوح من سعاده إلي لويد جورج
- الكون له عمر فكيف بدأ
- لكن العلماني هرب من النقاش، و لم يعقب
- كادوا أن يدخلوا في النقاش ثم هربوا
- غربي كاد أن يناقش
- و قد يحاورون لكن في غير أصول فكرهم
- يهربون من النقاش العلمي و يدعون الظلامة
- هروب من النقاش العلمي الي السفاهة
- كلنا أقرباء فقد جففت ثيابنا أشعة شمس واحدة
- يفور و يثور و يولي عن الحوار غير معقب
- مر رجل علي قوم يتغدون فقال لهم: السلام عليكم أيها البخلاء
- ليتهم كانو علمانيين ديمقراطيين
- محاولة فاشلة لجر المشككين الي النقاش العلمي
- مع أن هجر استقبلتهم بعد حجب موقعهم
- اعتراضات علي تجاوزات الملحدين والمشككين
- نماذج أخري من المواضيع الفكرية التي هربوا منها
ثمار الافكار
اشارة
حوارات و اجوبة علي اسئلة
لجنة التاليف
مقدمة
اشاره
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام علي سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد، فهذه ثمار أفكار من مناقشات شبكات النت، في ثلاثة أقسام: الأول، مناقشات مع مثقفين ملحدين ومشككين في وجود الله تعالي وفي كتابه ورسالة نبيه صلي الله عليه وآله، وفي مسائل إسلامية أخري. والثاني، مناقشات منهج "الحداثويين" وأفكارهم، خاصة ما طرحه الدكتور محمد أركون، والدكتور عبد الكريم سروش، والدكتور علي شريعتي. والقسم الثالث، ردود علي شبهات السلفيين وغيرهم من المخالفين لمذهب أهل البيت الطاهرين عليهم السلام، وإجابات علي أسئلة في العقيدة والمعرفة الدينية. وكنت أود تلخيصها أكثر، لتكون في مجلد واحد، لكن وجدت أن تهذيب ألوف الصفحات في كتاب يضرُّ بالمطلب، ولا يوفيه حقه، فجعلت هذا المجلد للقسم الأول. وأرجو أن يوفقني الله تعالي لإخراج البقية.
سيل الأفكار الغربية بعد الغزو الغربي
في مطلع القرن العشرين عمَّتْ البلاد العربية والإسلامية هجمةٌ ثقافية معادية للدين بشكل عام، والإسلام بشكل خاص، وغصَّت الساحة الفكرية بسيل الكتب والمجلات المضادة، وقامت هذه الحملة علي ثلاثة محاور، ما زالت تفعل فعلها في مجتمعاتنا الي اليوم: المحور الأول، أن الفكر الديني أثبت فشله في الغرب فسقطت دولة الكنيسة علي يد العلمانيين، كما أثبت فشله في الشرق بسقوط دولة الخلافة العثمانية. والثاني، أن الغربيين غزوا بلاد العرب والمسلمين، لكي يحرروها من الإستبداد الديني، والتخلف الإقتصادي. والثالث، أن علي العرب والمسلمين لكي ينهضوا، أن يأخذوا بالفكر الغربي التحرري، ويتعلموا نمط تفكيرهم وأساليبب معيشتهم، ويُلقوا فكرهم الديني ونمط حياتهم جانباً! وقد تأثر بهذه الموجة كثير من شبابنا العربي والإسلامي، وكان منهم الصادق في تأثره وتقليده للغربيين، ومنهم من مشي في الموجة لكي يدرس ويتوظف ويعيش، وهو في شك من الفكر